فردة الحذاء و طرق الأحتيال
قام البواب في حفلة عرس بمنع أشعب من الدخول مع المدعوين فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيلة يدخل بها
ثم عاد يحمل فردة حذاء في يده و يعلق الأخرى داخل كمه ، و قد أمسك بخلة طويلة ينظف بها أسنانه ، ثم اقترب من البواب علي عجل و قال له : لقد أكلت في الفوج السابق و خرجت مسرعاً فنسيت فردة حذائي بالداخل فهل يمكن أن تتفضل وتخرجها لي ؟
فقال البواب : إني مشغول الآن ، ادخل فأخرجها بنفسك
فدخل أشعب ، و أكل ، و خرج
أشعب و الجري وراء الأشاعات
مر أشعب بمجموعة من الصبيان فأخذوا يلعبون به حتي تعرض للاسي و الضرر
و حاول أشعب أن يهرب منهم بحيلة ذكية فقال : ويحكم ! إن سالم أبن عبد الله يوزع تمراً
فصدقه الصبيان ، و تركوه و راحوا يجرون إلي بيت سالم ! ولكن أشعب لم يتركهم بل جري ورائهم قائلاً : ما يدريني و الله لعله حق
أشعب يتطلع الي المستقبل
اثناء سير أشعب في الطريق استرعي انتباهه رجل يصنع طبقا فوقف أشعب و تأمله ملياً ، ثم قال له : استحلفك بالله أن تزيد في سعة هذا الطبق طوقا أو طوقين
فاندهش الرجل لهذا التدخل ، و قال لأشعب : و ما يهمك في هذا
قال : إني لأتعشم أن يهدي إلي شئ في هذا الطبق مستقبلاً